ولفتت المنظمات في شكواها إلى أن الدولة التركية لا تلتزم بالقانون الدولي، ولا تلتزم بحظر العنف ضد المرأة، ولا تفتح تحقيقات في هذه الجرائم، ولا تحاسب مرتكبيها.

ووثقت النساء في شكواهن المؤلفة من 9 صفحات الجرائم المرتكبة ضد المرأة في الأراضي المحتلة.

وبحسب الشكوى، تم اعتقال 54  امرأة وفتاة في منطقة عفرين بين تشرين الأول 2020 وأيلول 2021، كما ارتكب في السجون فعلياً جميع أشكال التعذيب وسوء المعاملة.

وجاء في الشكوى: "إن جرائم وهجمات المجموعات المسلحة التابعة للدولة التركية في الأراضي المحتلة بشمال سوريا نوقشت من قبل العديد من هيئات أممية مختلفة، وكما ترتكب العديد من الجرائم بشكل منهجي ضد النساء، وبسبب عمليات الاختطاف، وغيرها من أعمال العنف الجنسي التي ارتكبها الجيش الوطني السوري ضد النساء في منطقة كري سبي، وكثير من العائلات لا يعودون إلى ديارهم ".

وذكر أيضاً؛ ان المنظمات التي وقعت على الشكوى دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، ريم السالم، لمساعدتها خلال زيارتها لتركيا، ومن المتوقع أن يزور مسؤول نيويورك تركيا بين 18 و27 تموز2022.

ووقع كل من "المنظمات الإيزيدية، معهد السلام الكردي، شبكة قادة السلام، PIL -  الأمواج المدنية، منظمة سارة لمناهضة العنف ضد المرأة، منصة سري كانيه، جمعية شاويشكا النسائية، (وقفة المنسقة لضحايا شمال وشرق سوريا، السوريون ) منصة القمح والزيتون" على الشكوى.

ريم السالم، من الأردن، وهي المسؤولة الخاصة بالجرائم ضد المرأة في الأمم المتحدة منذ آب 2021.